الثلاثاء، 3 فبراير 2009


البوم صور
قم باحضار البوم الصور الخاص بك وعاثلتك مثلما فعلت....الان افتحه....ماذا وجدت؟؟
اوجدت اول صورة به هى صورة لزواج امك وابيك؟؟.....اذا لم تجدها اول صورة ستجدها بعد بضع صورقليله....ابحث فهى حتما موجودة....الان بعد ان وجدتها تعمق فيها جيدا
اثنان ماسكى ايدى بعضهما البعض يبتسمان بسمه تملؤها الراحه بان جمعهما الله اخيرا بعد كل هذا التعب ويملؤها الامل بحياه جديده بدات الان....حياه لن يكون كل منهما وحده يصنعها مثل المراحل السابقه فى حياتهما لكنها حياه جديده سيكملناها سويا ....فهى مرحله اذا لم تستمر ايديهما متشابكة فيها ويتغلبوا على عقباتها بمثل تلك الابتسامه داثما سيصلان الى نقطة الصفر.....تعمق اكثر ستجد صورة اخرى وخلفهما اهلهما يباركون هذا الزواج وسيظلون يدفعونه الى الامام دائما مثلما فعلوا حتى التقطت هذه الصورة
هذه هى اول صورة وهى ليست مجرد صورة انما هى بمثابه عهد قطعاه سويا وعلقاه على احد جدران المنزل حتى يظلوا دائما ينظرون اليه ويتذكرون ذلك اليوم كلما حاولت الايام تمزيق ذلك الشمل .....والان بعد عده صور لهما تملؤها البهجة والسعاده ستجد تلك الصورة
انت......اذا كنت اكبر اخوتك....او صورة اخيك الاكبر
تلك الصورة التى اول مانظرت اليها قلت"اهذا انا؟؟" واخذت تضحك كيف انك حتى لم تتعرف على نفسك....فملامحك غير محددة المعالم مثلما حياتك وقتها كانت لاتزال غير واضحه المعالم......عيناك مغمضتان لا سيما اذا كانوا وضعوا الكحل الاسود فيها يوم سبوعك....تبدو شديد الاحمرار فلا زلت قطعه لحم احمر مثلما يقولون...
الصورة التى بعدها هى ايضا لك يوم سبوعك لكنك لست وحدك هذه المرة....الان انت محمولا من قبل امك التى تبدو منهكة تكاد تقع لكنها فى غايه السعاده فقد اصبحت اما....وابوك بجانبها واضعا يده على كتفها ويده الاخرى عليك اخذا عهدا جديدا بان يحفظكما سويا مثلما حفظها حتى انجبتك
واذا لم تكن الاخ الاكبر ستجد نفسك ايضا فى صورة مثل هذه ومعها صورتين اخرتين ......احدهما لك نائما واخوك الاكبر يحتضنك او يحاول تقبيلك...ينظر اليك نظرة يملؤها العطف والحنان ..نظرة تستطيع منها سماعه يقول"اخي الصغير وهو فرحا "هو لايزال صغيرا لايعلم ماهيه تلك النظرة وتلك الكلمة التى قالها لكنه سيظل دائما ابدا ينظر اليك مثل تلك النظرة ..ستظل فى عينيه دائما ذلك الصغير الذى يحنو ويعطف عليه كلما ضاقت عليه الايام فهو اخيك الكبير
اما الصورة الاخرى فهى صورتك انت محمولا من قبل اخيك خلفكما امكما وابوكما سعيدا بانه اخيرا كون العائله التى طالما حلم بها متمنيا ان يراكما يوما فى صورة مثل صورته هذه
وبعد عده صور لك مع عائلتك فى كافه الاوضاع والمواقف فى المطبخ وسط الطعام ...وسط العابك ....نائما ...العديد والعديد من المواقف والكثير من الصور....لاسيما اذا كنت الاكبر بين اخوتك ستجد ان لك اكبر البوم من الصورقبل ان تتم حتى العام
الان قد تميت العام الاول وهذه صورتك فى اول عيد ميلاد لك تبدو غايه فى الاناقه ...شعرك قصيرا لايكاد يظهر ومع ذلك ممشطا جيدا...امامك التورتة والجاتوه تنظر اليهما بالوانهما الجذابه بجانبك امك وابيك واقاربك حولهما يقولون"سنة حلوة ياجميل"فرحون بان سنة قد مرت عليهم وقد كبرت امام اعينهم يتمنون عدد الشمعات فى التورتة التى ستطفا بعد قليل فى الصورة التاليه ان يزداد كل عام وان يظلوا بجانبك حتى ياتى اليوم الذى يقفون فيه حولك انت واولادك
وبعد ذلك ستلحظ العديد من الصور مع عائلتك وفى الحضانه والحدائق والمصايف .....هنا وجدت صورتك التى تعرفت فيها على نفسك تلقائيا فهى الى حد ما تشبهك الان ..هى صورتك فى المرحله الابتدائية وانت بزى المدرسة حاملا حقيبتك على ظهرك تبتسم ابتسامة غير سعيده مجرد ابتسامة للصورة او لاتبتسم اصلا وتنظر للكاميرا بغضب ...فانت ذاهبا للمدرسة
وعلى العكس قد تجد صورتك بزى المدرسة سعيدا جدا تنظر للكاميرا متباهيا فخورا فقد كبرت وستذهب للمدرسة وكانك مثلا ذاهبا لتاخذ الدكتوراه
ستجد بعد ذلك جميع صورك فى هذه المرحله تبدو غايه فى السعاده والبراءه ....تنظر فى الصورة بضحكة مشرقه انت نفسك تبتسم الان وانت تنظر اليها ...تجد نفسك فى هذه الصور تتخذ اوضاعا مختلفه حتى تبدو صورك غايه فى الجمال فان بدات تدرك معنى انك تتصور وان عليك ان تتموضع للصورة حتى تبدو جميله ...ولا يخلو من هذه الصور بعد الصور لك فى حفله اخرى لعيد ميلادك او حفله فى المدرسة او رحله وحولك اصدقائك فقط وليس احد من اهلك فانت بدات ان ترى اناسا اخرين بعيدا عن محيط معرفتك باهلك
الان قد صرت فى المرحله الاعداديه وستلحظ ان عدد صورك قل قليلا عن ذى قبل فجميعنا فى هذه المرحله لانتصور كثيرا الا فى بضع صور فى رحله مدرسية او ماشابه فقد بدا عندنا الاستمتاع باللحظات اهم من ان ناخذ لها صورة واذا نظرت لاحد الصور ستجد نفسك مبتسما ابتسامه يملؤها الاعتياد على هذا الوضع وبعضنا يخجل اصلا من ان يتصور فبراءه وجوهنا وبسمتنا تتغير فى هذه المرحله ولاتبدو الصور فيها جميله مثل ماقبلها ...ولا اجد تفسيرا محددا لهذا
اما فى المرحله الثانويه سظل تبحث عن صور لك لن تجد الا عدد صور لايجاوز عدد اصابعك ...صورلك ولاصدقائك فى الغالب .....لكنها على الرغم من قلتها فهى جميعا تذكرك بمواقف معينة حفرت فى ذاكرتك تظل تبتسم وتتذكرها ...فحن فى هذه المرحله قد نضجنا كثيرا ولا ناخذ صورا الا للحظات فعلا مميزة وهى قليله جدا فى هذه المرحله التى كل ماكان يشغل بالنا وقتها هى المزاكرة فقط...وستجد ان شكلك فى هذه الصور لم يختلف كثيرا عنك الان فانت فقط انحف واصغر عمرا
الى هنا ستجد البوم الصور قد انتهى مع عائلتك او قد يكون انتهى منذ المرحله الثانويه وبدات ان تحتفظ بصورك لنفسك فى البوم خاص بك منذ ان دخلت الجامعه ....ستجد فى هذه المرحله العديد والعديد والعديد من اللحظات المميزة التى تود ان تتوجها بصورة .....وكلما كان عدد الاصدقاء فى الصورة اكبر كلما وجدت نفسك تبتسم اكثر .....فانت هنا سعيدا لانك بدات حياتك الخاصه والبومك الخاص وبدات تميز بنفسك اللحظات التى تستحق ان يؤخذ فيها صورة ولا احد يفرض عليك اخذها .....والعجيب فى هذه المرحله انك تتصور فى كافه الاوضاع ...فرحا وحزينا....مبتسما ومضجرا.....متعبا ونشيطا.....من قبل اصدقائك وانت تحتفظ بها جميعا اما قبل ذلك كات جميع صورك كنت مبتسما فقط وفى المواقف السعيده فقط......واذا هم احد اصدقائك بصنع احد المقالب فيك وغضبت واحد اخر اخذ صورة لك وقتها....ستنظر الى الصورة وتظل تضحك على نفسك وتحتفظ بهذه الصورة....فابالفعل هذه المرحله تجد البوما مختلفا جدا عن اى البوم اخر لك...فهذه المرحله البومها عبارة عن حياه بكل مواقفها....وتتوج هذا الالبوم بصورة مميزة جدا .......هى الصورة التى يحلم بها كل منا ...صورة حفل التخرج.....والتى...........................................................................................
لا اعلم كيف هو الشعور بالظبط....ساتركها لوقتها هى وبعض الصور الاخرى التى سنحرص جميعنا على امتلاكها ...صورة اول يوم فى عمل طالما حلمنا به...صورة كلما ترقيت لدرجة علميه افضل.....صورة الخطبه....صورة العرس....صورة مع ابنائنا.....وهكذا قد بدا البوم صور اخر خاص بحياه جديدة مثلما بداها ابوك وامك فى اول الالبوم
لقد سالت نفسى لماذا نمتلك جميعا هذه الصور تحديدا بشكل او باخر....من يحب التصوير ومن لايحب لديه هذه الصور؟؟
وفى رايى وجدت ان هذه الصور اكثر من مجرد صور فهى تتويجا لذكرى اسعد لحظات الحياه لتى نحياها جميعا سويا ....اعترف انى لست من هواه الصور حتى انه جاءت مرحله على كنت اكره الصور وارفض اخذ اى صورة لى واذا اجبرت على صورة ما فى اى مناسبة يحترق الفيلم بكامله...وكانت امى تقول لى دائما"لن يكون لك ذكرى".....وكنت ارفض قولها قائله"الصور ليست هى الذكرى" ورجعت ببطء اتصور مرة اخرى لكن بمنظور بمختلف باعتقاد جديد هو ان الصور لن تكون هى ذكرى الموقف....بل ان الموقف هو ما سيذكرنى بالصورة
علينا ان لانكتفى باخذ صورة لكل لحظة نعيشها بل ان نجعل تلك اللحظات محفورة فى قلوبنا بان نستمتع بها على اعلى قدر ممكن ونكلل هذا الاسمتاع بالصورة .....فلا نجعل كل همنا ان نترك صورا فقط.....فالصور ليست بالشى الكافى ....لابد ان نكون نحن بانفسنا الذكرى وليست الصورة فقط....تذكر اناسا واشخاصا فى حياتك تتذكرهم من حين لاخر....تسمعهم وتراهم فى عقلك ....مثل مدرسيك مثلا وانت صغيرا ...هؤلاء انت لاتمتلك صورا لهم ومع ذلك هم محفورون فى زاكرتك ....كبار العلماء او المفكرين او الرسل....نحن نحفظ اقاويلهم التى غيرت من حياتنا....ونحن لانملك صورا لهم ...هذا هو مااقصده
"كن اكثر من مجرد صورة فى حياة الاخرين.....وساعدهم ان يكونوا اكثر من مجرد صورة فى حياتك"





هناك 5 تعليقات:

,واحد نفسه يتغير يقول...

رائعه يا رضوي
رغم اني مش هقدر او مفيش وقت اسيب تعليق ناو..بس مقدرتش برضه مكتبش حاجه
بجد حلوه اوي
واستني تعليق مفصل ان شاء الله

Dr_HamZA يقول...

جميلة جدا بجد
مش عارفة اوصفلك بالضبط ايه اللى حسيته أو اللى عجبنى بس هى فعلا فى المجمل جميلة جدا

سواء كان الاسلوب أو الكلام أو الاحساس أو وصفك لكل صورة
أنا صحيح مش عندى البوم صور كبير
بس أنتى خلتينى أشوف نفسي فى الالبوم صور من خيالى زى مأنتى رسمتيه
وكمان خلتينى أضحك مع صور ,افتكر مواقف كتير يمكن عمرى مفكرت فيها

بجد تحفة اووووى

ومش عرفت أجابة لسؤالك
أحنا ليه يا ترى بنحتفظ بكل الصور ده ؟
يمكن عشان فى وسط الزحمة والضغط الواحد بيلاقى أن اللحظات السعيدة بدأت تقل فبيبقي حريص أنه يخلى لنفسه حاجة تفكره بلحظاته السعيدة
أو حتى اللحظات اللى بيهيس فيها مع صحابه وبيبقي شكله غريب جدااا فيها

عشان فى وسط التزاحم الحياة حوالينا ندور على اللحظات ده


بجد نفسي مش أبقى مجرد صورة فى حياة أى حد وكمان مش عايزة الناس اللى بحبهم اووووووى يبقوا بس مجرد

صورة فى حياتى

إلى متى ؟! يقول...

حقا فوجئت بكِ رضوى
يمكن تستغربى لانى المفروض عارفة ومستنية عملك قبل مايتكتب اصلا

لكن ذهولى الثانى كان أشد من ذلك الأول الى شوفتيه بنفسك على ملامحى لما قولتيلى عن فكرة هذا العمل العميق

ذهولى الاول يمكن كان بالفكرة نفسها لكن الثانى كان بقدرة كلماتك على ابراز معانٍٍ باتت مستترة كثيرا
معانى يمكن كلنا بنحسها لكن مش قادرين نوصفها -حتى لانفسنا-

كلماتك خرجت بكم من التميز والعمق والصدق والتأمل والأمل عجز عقلى امامه عن التفكير وخفق قلبى به خفقة المنتفض وسألنى:أكانت معنا حين فتحنا سويا ألبوم الصور؟!!

يكفينى وصفك لأول صورة
كيف اصريتى بدايةً على انها موجودة لا محالة وإن وجدت بعد بضع صورٍ قليلة
"الان بعد ان وجدتها تعمق فيها جيدا"
ولن انبس ببنت شفة بعد تعمقك انتِ فيها...

فقط اكرر كلمات وقعت من نفسى موقعها
ولونت فى عقلى صورة مألوفة
"يبتسمان- الراحة- التعب-الأمل-سيكملناها سويا-جديدة-ايديهما متشابكة-يتغلبوا"

فهى حقا ليست مجرد صورة بل عهدا علق على جدران المنزل كنسخة من الأصل الذى علق على جدران قلبيهما يوم ان التقيا فى واحة الحب

هى صورة تذكرنا بماضِ مشرقِ لم نعشه
وتبث فى نفوسنا الأمل نحو مستقبل بنفس هذا الاشراق -بل يزيد- نرجو من الله أن نعشه


أما الصورة الثالثة:
-ضحكةُ لكائن غير محدد الملامح كما حياته
-اشتياقُ لتلك الصفحة البيضاء
-نظرة مقارنة بين الصفحة المصبوغة
اليوم بصفحة الامس البيضاء
-فخر ببعض ما سطر فيها ورغبة فى محو بعضٍ آخر

اما الرابعة فانما اكدت صدق العهد فى الاولى...

اما الخامسة والسادسة فكانت اشارة إلى توارث العهد بين الأجيال

وتتوالى الصور لتكشف عن المزيد من اسرار الماضى والحاضر والمستقبل
ولتكشف ايضا وبقوة عن تلك الموهبة الفذة التى حباكِ الله اياها رضوى

منتهى العمق ... منتهى التفكر... منتهى القدرة على الملاحظة والتحليل ...منتهى منتهى البلاغة...ومنتهى منتهى منتهى الاحسااااااااااااس

ويأتى ختامك الرااائع:
ليست الصورة هى بيت القصيد ..
انما هى الذكرى التى تجرنا جرا نحو الألبوم لنفتحه فترى الذكرى نفسها حية بالأشكال والألوان...

ثم المقولة التى حق لها ولصاحبتها أن تخلد فى التاريخ:
"كن اكثر من مجرد صورة فى حياة الاخرين.....وساعدهم ان يكونوااكثر من مجرد صورة فى حياتك"

بعد كووووووووول رغيي دة انا ماقولتلكييش حاجة!! وباذن الله اعلقلك على حرف حرف عالمسنجر

وهفضل قاعدة بقة مستنية بمنتهى الشغف واللهفة ما خفى وهو لا محالة من الأعظم للأعظم............

انسان غامض يقول...

السلام عليكم
مش عارف اوصف شعورى بس الاكيد انى عايز افضل لوحدى افكر و اتأمل فى كلامك و افكر كويس فى كل صوره و الذكرى الموجوده فيها
انا ممكن اختلف معاكى فى شويه صور بس فى الاخر المعنى واحد والشعور بال...الحنين بيزيد و كمان شويه ممكن الدموع تعرف طريقها للحريه
اقر و اعترف ان الموضوع اكثر من رائع و انه لمس جوايا مشاعر كتير
و اعتذر عشان مش هقدر اقول اكتر من كده

زيتونة...واحيانا قلب برئ يقول...

يمكن اتأخرت عليكي كتير في تعليقي يا رضوة...بس انا مش ندمانه...لاني كنت كل ماابتدي اقرا مددونتك يحصل حاجة تخليني اقوم ومكملش وبالتالي مش عارفة اسيب تعليق...وانا قدرت من اول سطر اني قدام عمل مميز ومختلف منم حيث الاسلوب او الفكرة اوحتى طريقة تناول الرساله...وعشان كدة مرضيتش اسيب تعليق غير لما اقراها...بس اقراها بجد
المهم نبتدي بقى:
الاسلوب اجمل ما يميزة البساطة والبعد عن الافتعال الزائد...استطاع اسلوبك ان يرسم لي البوما شخصيا ...وذلك ليس لكوني لا املك مثل ذلك الالبوم(للاسف طبعا:( فقط ولكن كان لاسلوبك مزاق خاص استطاع ان يعيشني اجمل لحظات حياتي في ذلك الالبوم منذ براءة الاطفال حتى زهرة الشباب...فقد رسمتي بريشة كلماتك لوحة فنية جميلة معبرة وكاني في رحلة عبر سنوات حياتي الماضية والاتية
اما عن المعنى: فهو اكثر من رائع ومختلف...فحقاحياتنا البوم صور تاخدها لنا كاميرا الحياة وتترك لنا بعضها لنحتفظ بها في ذلك الالبوم...فالصورة ليست هي الذكرى ولكن هي مفتاح لبوابة الذكريات بمجرد ان تقع عيننا عليها
الرسالة: ما اروعها ربما لخصتيها في جملة واحدة ولكنها اكثر من مجرد مجموعة حروف تجمعت لتكونها فكل حرف كأنة زلزال يهز خاطري ووجداني ويدفعني لاكون ذلك.لاكون اكثر من مجرد صورة في البوم من حولي
ما اروعك يا رضوة
احبك في الله...وانتي حقا لستي فقط صورة في البومي الشخصي او البوم شباب مصر..واتمنى ان نكون جميعا ذلك

للى فاضى وليه مزاج يقرا....يزور :