السبت، 23 أغسطس 2008



الصداقة

اتذكر عندما كنت فى مراحل تعليمى الاولى دائما ما كان يعطينا معلموا اللغة العربية كل عام موضوع تعبير بعنوان"الصداقة"كما اتذكر ايضا كم كنت اتذمر من ذلك الموضوع واقول فى نفسى "الا يوجد شى يحدث فى هذا العالم نستطيع الكتابة عنه اهم من ذلك الموضوع المكرر بما فيه من حكم وامثال واحاديث نبوية نحفظها منذ الطفولة؟"حتى انى حين وصلت للصف الاول الاعدادى وكنت قد احسست فى نفسى انى قد كبرت ولن اكتب فى مثل هذه المواضيع التقليدية مرة اخرى كعيد الام والطفوله وحرب السادس من اكتوبر وغيرها واذا بمعلمة اللغة العربية تعطينى هذا الموضوع مجددا ومن وقتها اقسمت انى لن اضع جرة قلم مرة اخرى فى مثل هذه المواضيع بعد تلك السنة وبالفعل احتفظت بكشكول التعبير الخاص بالصف الاول الاعدادى وكنت كلما انتقلت لعام جديد وطلب منى مثل هذه المواضيع الجا للكشكول وانقله منه.
وفجاة هذا العام قررت ان اكتب عن الموضوع الذى طالما كرهت الكتابة فيه وهو "الصداقة"ولكن بمنظور لم اكتب به من قبل ولم لا فتجاربى وصداقاتى اصبحت مختلفة وفهمى وادراكى لقدسية معنى الصداقة صار ايضا اكثر عمقا عن ذى قبل . فاصدقائى نعمة انعم الله على بها لم يتسنى لى الوقت الكافى لاستشعر قيمة مافضلنى به الله عن كثيرين ممن لم يستشعروا قيمة الصداقة.
م بعد غياب من كنت تتفاخريفى اثناء اجازة الصيف بعد انتهائى من الثانوية العامة وانتظارى دخول الكلية كثيرا ماجلست مع نفسى احدثها واسائلها"ماذا ستفعلى يانفسى وليس معك احد من صديقات عمرك منذ الطفولة من اعتدت الجلوس بجانبهم والمذاكرة معهم والاستماع لهم والشكوى اليهم من كنت اذا تشاجرت مع احد منهم لا تشعرى بمعنى ولا قيمة للايام التى انتى بعيدة عنهم فيها من تغمرك السعادة اذا تصالحت معهم او قابلتهن بصداقتهم امام كل من يعرفونك؟ماذا ستفعلين يانفسى مع اناس جدد لا تعرفينهم ولا يعرفونك؟ كم ستاخذين يانفسى من العمر مرة اخرى حتى تصنعى اصدقاء جدد اخذ صنع غيرهم من قبل مايزيد عن تسع سنوات؟وكانت نفسى تجاوبنى قاثلة"لا نحتاج غيرهم فسيظلون معنا للابد"واوضح لها "بالفعل اصدقائى سيظلون معى دائما لكن مجال الدراسة وبالطبع سيكون العمل لكل منا مختلف تماما عن الاخر وذلك يعنى ان لابد ان يكون لكل منا اصدقاء جدد يعينوه ويساعدوه فى مستقبله بعد ذلك"فحدثتنى نفسى متضجرة"لقد اصبتنى بالحيرة لا اعرف ماذا ستفعلين" ثم طمانتنى قائله"اتركيها بايد الله فهو يعلم كم تعبنا لصنع اصدقائنا وكم قاومنا اصدقاء السوء طوال هذه السنوات فهو لن يضيعنا ولن يتركنا الا بايد امينة ايدى اصدقاء ثقى ا نهم حتى سيكونون افضل من اصدقائنا القدامى".
وجاء اليوم المترقب يوم تقديمى لاوراقى فى الكلية ففى اثناء خروجى بعد التقديم قابلت احدى زميلاتى فى الفصل فى الصف الثالث الثانوى ولا اعرف لما شعرت بكل هذه السعادة حينما علمت انها معى بالكلية مع اننا كنا مجرد زملاء صف واحد لا اكثر واثناء حفل الاستقال الذى اعدته لنا الكلية قابلت اربعة من زميلاتى بنفس الفصل واصبحنا جميعا منذ وقتها لا نفترق بالكلية صحيح ان لكل منا اسلوبه وتفكيره بل وبعض منا طباعه لا تتفق مع الاخر لكننا وجدنا فى بعضنا من خصال تكفى لصنع صداقة قوية لا تؤثر بها مثل تلك الطباع المتناقضة واعتبرناها تنوعا وليس اختلافا .
لكن مع كل هذا لم نشعر ان تلك الصداقات كافية او بمعنى اخر لم ترض غرورنا وما حدث من قبل كل منا على حدا ايقنت به اننا بالفعل بعض من اهدافنا وافكارنا مشتركة حيث التحق كل منا بنفس الاسرة بالكلية والتى كانت من المصادفات الرائعة التى حدثت لى فى الكلية ولم تكن رائعة لان اصدقائى معى بنفس الاسرة وبذلك لن اشعر بالغربة وسط اسرة كل من بها يعرفون ويحبون بعضهم البعض بل كانت رائعة فى اشتراكنا جميعا باسره هدفها الاول و الاخير هو ارضاء الله عزوجل من خلال خدمة مجتمعهم الصغير من حولهم وهو طلاب يلتمسون العلم وجمع تبرعات لاطفال يتالمون يوميا فى المستشفيات من حولهم . فايقنت بذلك سمو تفكير من سارعت بصداقتهم ولم تكن تلك ابدا من شيمى ان اصادق احدا بمثل هذه السرعة. ومن الجائز جدا اننا اثناء اشتراكنا باسرة"شباب مصر" بكلية الصيدلة جامعة القاهرة لم نكن نعلم جيدا مدى ترابط تلك الاسرة ومدى اصرارها على اقامة كيان فعال صغير يشع ضوئا ينير بالخير لكل من حولهم لكننا كنا جميعا على يقين بان اسرتنا تلك لن تكن من الاسر الاخرى التى رايناها عند دخولنا الكلية فاعضاء اسرتنا التى لم نكن وقتها قد اصبحنا منهم كانوا معنا خطوة بخطوة واعدوا محاضرات لتوعية الطلاب الجدد بكليتهم ورسم معالم وارشادات تنير طريق مستقبلهم حتى اثناء كلامهم معنا لم يدركنا ابدا شعور انهم يعيروننا اهتماما لمجرد ملى طلب التحاق باسرتهم مثلما فعلت الاسر الاخرى بل شعرنا منهم وكاننا اخوتهم الصغار ينصحوننا عن ظهر قلب تشعر بعيونهم الصدق والخوف علينا . لعل هذا لصدق وقتها هو من دفعنا للالتحاق بالاسرة لكن الان هو احد اسباب عدة تراءت لنا واحدة تلو الاخرى فى كل يوم يمرؤ علينا فى اسرتنا.فابالفعل هم من تامل ان يكون شباب مصر جميعهم مثل اسرة "شباب مصر". يالله اتذكر كم حمدت الله عز وجل بعد اول اجتماع لنا فى اسرتنا على اشتراكى فيها وكم شكرت الله على وضعى فى بداية طريق دائما ماكنت التمسه وارجوه فى صلاتى الا وهو خدمة من حولى وتقديم المساعدة لهم بكل ما استطيع من جهد.
رايت اعضاء اسرتى كيف يحترم صغيرهم كبيرهم ويشكر الكبير الصغير منهم على اى مجهود بذل منه حتى ولو كان صغيرا دون تعالى او تكبر. رايت كيف يدين كل منهم الفضل لما وصل اليه فى الاسرة لاحد اكبر منه . رايت كيف يشجعون و يذكرون بعضهم بالندوات الدينية والاحاديث النبوية و قراءة القران ومواعيد وايام الصيام. لمست فيهم احساس بالحب والدفء والصدق فى التعامل امام الله اعجز عن وصفه بالكلمات.
كل مارايت من تلك المشاهد فى اول اجتماع سرعان ماتبدل من مجرد رية الى احساس وادراك كاملفلم يشعرنى اى منهم ولو للحظة بالغربة بينهم كان مجرد الشعور الطبيعى حينما فقط تتعامل مع اشخاص لاول مرة ومع مرور الوقت تشرفت بصداقة العدي منهم واحسست لاول مرة فى حياتى معنى ان يكون لدى اخ او اخت كبيرة الجا اليهم لاخذ بالنصيحة او فقط اجلس بجانبهم واراهم كيف يتعاملون حتى اتعلم منهم فانا فى البيت الاخت الكبيرة التى لم تحظى قط بمثل تلك المشاعر الاخوية الرائعة والتى كنت احزن ثيرا لعدم اختبارى اياها.
فى اسرتى رايت صورة مصغرة لمسلمين تمناهم الرسول صلى الله عليه وسلم مسلمين وصفهم الحبيب انهم كاعضاء البدن الواحد اذا اشتكى عضو منه تداعت له جميع الاعضاء.رايت كيف اذا حزن احدهم او اصابه مكروه يحزنون جميعا من اجله ويساعدوه على تجاوز مثل تلك المحن. او اذا تعب احدهم ولم يستطع القيام بما عزم على القيام به سواء نفسيا او بدنيا حمله عنه فرد اخر او اخ له حتى يعود الى سابق عهده فهم يعتمدون اقصد نحن نعتمد على الروح والنية الطيبة فى القيام بما نقوم به . وانا عن نفسى اختبرت اولى المحن التى قد امر بها مثلما يحدث لاى منهم حينما بدانا مشروعنا بعزيمة وصدق واعددت نفسى جيدا لكن الله لم يوفقنى فى اتمام عملى لم اعرف فى حياتى وقتا احسست فيه بذلك الشعور القاسى شعور الفشل مثل ذلك الوقت ولم اشعر الفشل على انه تقصير منى فكنت متيقنة انى بذلت مااقدر عليه لكن ذلك الحساس بالفشل جاء نتيجة لما توقعت انه سيحدث لعدم انجازى ما اوكل الى من مهام حتى ان احساسى هذا جعلنى لا اقوى على النظر فى اعين احد منهم وكنت اتام كثيرا اذا سال احدهم من باب الاطمئنان على كيفية سير امور الشغل وعجزت عن اعطائه الاجابة التى يرجوها وينشدها من وراء ذلك السؤال ونتيجة لكل هذا كنت قد اتخذت قرارى بانى ساترك اللجنة التى اعمل بها فى الاسرة فلام اكن اريد ان اكون بمكان لا استطيع ان اساعد اسرتى على القيام بعملها من خلاله.
فى هذه الاثناء تبين لى قيمة اصدقائىمن اسرتى فلم يتركونى لحظة سواء بالكلية او من خلال التليفون او الشات لم يتركونى انفذ ذلك القرار واخوا يعددون لى الاسباب والمشاكل والعوائق التى قابلتهم فى بداية الطريق ولم يغلقوا باب التحدث معى الا حينما اقسمت عن العدول عن قرارى وعن ما فكرت به بطريقة يائسة. وحينما رايت ذلك الحماس للعمل فيهم وانهم ياملون خيرا فى لم اخيب رجائهم وقمت بما اوكل الى من عمل اخر باعلى روح ممكنة وعلى اكمل وجه يمكن ان اقوم به بعمل فلم اكن يوما اعمل بروح وفرحة مثل ذلك اليوم ونحن فى صدد مقابلة الطلاب الجدد وارشادهم بما اعددنا لهم من محاضرات التوعية مثل تلك التى اعدوها لنا فى السنة الماضية لتوعيتنا بمجال دراستنا وعملنا.
بالفعل هؤلاء هم الاصدقاء الذين يشدونك اذا اوشكت بالوقوع ويساندونك اذا هممت بالنهوض ويدعمونك فى القرار الصائب ويحيدونك عن القرار الخاطى .هؤلاء هم اسرتك التى لم تولد فيها منزلك الذى لم تربى به اخوتك الذين لم تلعب معهم . هؤلاء هم الاصدقاءالتى اضيفت من اجلثم كلمة "الصداقة" الى معجم اللغة العربية . هم اصدقائى الذين ود كل معلمى اللغة العربية كل عام منذ الصغر ان اعبر عن اهمية صداقتهم كى اشعر يوما ما بماهية وجودهم بجانبى .من الان اذ سمعت بكلمة صداقة او طلب منى احد التكلم عنها لن اتذمر فكيف اتذمر بكلمة مشتقة من الصدق كلمة يوصف بها الصادق اسم سمى الله عزوجل به نفسه فيالها من كلمة يعجز القلم ان يسطر بها كلمات توصفها. ويالها من معنى احمد الله عزوجل كل يوم على لمسى اياه.



الأحد، 10 أغسطس 2008

هل انت كذلك؟
فكرت كثيرا ماهو اول شى اود ان استرجع به هوايتى التى طمستها الثانوية العامة وهى الكتابة لم اكن موهوبة فى استخدام التعبيرات ورسم اللوح الفنية لكنى كنت صاحبة راى ارغب بشدة واتمسك فى التعبير عنه من خلال الكتابة واحيانا ماكنت اميل بخيالى نحو واقع احلم به واسرده فى حكاية او قصة اقوم بتاليفها لا اود ان احيد عن الموضوع لكن اول مافكرت ان اكتب عنه هو اشبه بما يكون لاستطلاع للراى فى كون كثيرين يريدون او يتمنون او هم بالفعل ما ساكتب عنه فانى وفى بداية حياتى ارغب فى ان اضع النقاط على الحروف فيما انا عليه وما ارغب ان اكون وفكرت لما لا اكتب تلك القرارات او الاحلام التى اريد تحقيقها لذاتى لعل ان يكون هناك من يرغب فى فعل ذلك مثلى وبالفعل قمت بحصر عدد لاباس به من الهبات التى منحنى الله اياها بداية من والدى ووالدتى وحتى اصدقائى اما اكثر مامنحنى الله على الاطلاق بل واعتقد انه فضلنى به عن كثيرين هو شعورى الدائم والمستمر بوجوده قربى ومعى فى كل لحظة من لحظات حياتى شعورى بانى لست وحدى فى اى خطوة اخطوها او قرار اتخذه فقد انعمنى بطريقة تفكير منطقية فى حل الامور ومن الله عزوجل على بثانى افضل لاشياء وهو ما ساتكلم عنه الامل فى انى لن اكون كغيرى لن اتكلم بصيغة الماضى بعد الان لانى وببساطة الان وفى المستقبل لست ولن اكون عادية انه ليس غرورا ولكن ثقة بالله اولا وبنفسى ثانية.
لست كمعظم الابناء فى جيلنا هم فى وادى بتفكيرهم وابائهم فى وادى بمشاغلهم فانا اعز اصدقاء والدى ووالدتى.
لست طالبة كانت تذهب للمدرسة لتلعب وتلهو مع صديقاتها واخر السنة تذاكر لمجرد ان تنجح فانا طالبة كانت تذهب للمدرسة حبا ورغبة فى التعلم من معلماتها ومعلميها الافاضل شتى الامور العلمية والعملية رغبة فى ان تكون يوما ما طبيبة كبيرة او عالمة تفيد اهلها ووطنها.
وحينما عرفت بترشيحى لكلية الصيدلة احسست ولاول مرة بخيبة الامل وان حلمة الذى طالما راودنى قد ضاع لكن حبيبى الله عزوجل سرعان ما بث فى شى منذ وقتها والى الان يصاحبنى فى كل خطوة من خطوات حياتى هى جملة فى ذهنى طوال الوقت "الله يريد ذلك وطالما اراده فهو الخير لى"حتى ان اول مادعى به فى سجودى"يارب قدم لى الخير دائما وابعد عنى الشر"وتبين لى بعد ذلك ان كليتى هذه هى بالفعل ماتمنيت ان اكون احسست بذاتى فيها وعلمت ان الله لم يدخلنى هذه الكلية غير لاكون فى يوم من الايام ذات شان كبير والا لما اراد ربى ان يدخلنى اياها وهو يفعل الخير دائما لى .ومن وقتها قررت :
  • لن اكون كغيرى ساحضر جميع محاضراتى وساستفاد من كل ماادرسه اكثر من مجرد مذاكرته للنجاح فى الامتحان ساتلقى العلم لانه علم امرنى ربى ان اتعلمه واعلمه والا لما التحقت بهذه الكلية. فساكون صيدلانيه اسما وفعلا.
  • لن اكون كغيرى ممن يدخلون الاسر لممارسه النشاط التقليدى او الغير مجدى فى الجامعة بل ساكون فرد نشط من اسره كلها نشاط تيعث الامل فى كل من يراها وتخدم كل من حولها لن تكون اسرتى عادية بل ستكون رائعة استثنائية وهى بالفعل كذلك.
  • لن اكون كغيرى ممن يصادقون للاستفادة او التملق فى غيرهم بل ساكون صديقة تفيد اصدقائها تحب ان تعطى لاتحب ان تاخذ.
  • لن اكون كغيرى من الزوجات العاديات وفى هذه النقطة تحديدا على قدر مااجده من احباط ممن حولى ساسترسل قليلا فى الكلام فانا لست مثلهن فلن ارى زوجى مجرد رجل معى لان المثل يقول"ظل رجل ولا ظل حائط"فزوجى لن يكون زوجا عاديا شريك حياتى ليس بشخص عادى فسيكون الوحيد الذى اهبه قلبى الذى سيشعرنى انه من يستحق ان يكون بجانبى من يستطيع ان يخرج كل مادخرت له طوال تلك السنوات من حب ومشاعر واحترام واحتياج دون ان اعرف من سيكون. سيكون الوحيد الذى احتاج اليه ليمر يومى وتمر حياتى بسلام وهدوء هو الذى يرى نقاط ضعفى ولحظات انهيارى . كما ساكون انا امه واخته وحبيبته وزوجته سيشعر وكانه يملك الدنبا سيكون سيدى وانا خادمته مليكى وانا جاريته ولاارى ابدا فى هذا الوضع مايقلل من شانى فربى قال انه لو يمكن السجود لغيره لامر الزوجة ان تسجد لزوجها .فانى استعجب كثيرا لامر الزوجات اللائى يشعرن انفسهن انهن فى غنى عن ازواجهن او انهن لايحتجن سوى لبنك يصرف على اولادهن فهن بذلك يفقدن اهم شعوران فى الحياة الامان والاحتياج.الامان الذى سيشعرنى به فقط بين احضانه نهايه اليوم ونحن نتسامر فيما حدث اثناء اليوم اونشاهد فيلما سويا بعدما ينام اولادنا.والاحتياج لمن يفهمنى وحده دونا عن كل البشربمجرد النظر الى عينى حينما اعجز عن الافصاح بما اشعر به او اريده . واستعجب اكثر هذه الايام من مسلسل يعرض اسمه "نور" واستعجابى ليس من المسلسل فانا من اشد المعجبات به لكن من الزوجات اللائى يشاهدنه وهن يتحسرن على حالهن مع ازواجهن مع ان العيب فيهن لا فى ازواجهن فنور البطلة فى المسلسل لم يكن مهند زوجها يريدها ولم يحبها لكنها هى من جعلته يعيد فتح قلبه ويسلمها مفتاحه بل ويستميت فى ارضائها فاذا كن هن نور سيكون ازواجهن مهند.
  • وكما قررت انى لن اكون زوجة عاديه وزوجى لن يكون عاديا بالطبع اولادى لن يكونوا اولادا عاديين .سيكونوا كغير كل الابناء سيشعران ان لهما افضل اب وام على وجه الارض ولم لا؟ فلن احبهم حب الام لابناثها فقط لانهم جزء منها بل ساضيف اليه محبة كونهم جزء من الشخص الوحيد الذى احبه هو ايضا سيحبهم لانهم جزء منه ومن الانسانة الوحيده التى سلم لها قلبه .فلك ان تتخيل كم السعادة والحب الذى سيغمر ابنائى سابذل وسيبذل قصارى جهده فى تعليمهم كل شى لهدف واحد الا وهو ان يفتخر بهم الجميع نحن واهلنا وبلدنا ورسولنا الكريم امام العالم كله.
  • لن اكون كغيرى من عباد الله الذين اما يعيشان للدين او الدنيا انا ساعيش حياتى وافنيها فى الدنيا وللدين معا ساتعلم واحب واتزوج وانجب واعمل وليس مجرد عمل بل عمل يخدم الناس جميعا وانا اثق بذلك 100% فمجال دراستى الان من المجالات التى يحتاجها العالم واقسم بالله عزوجل انى لن ادخر مجهودا فى درب تحقيق كل ماحلم به فانا خلقت لاكون خليفة الله فى الارض وليس هذا المنصب بالعمل السهل فساكون كذلك فقد مهدت لى كل سبل النجاح والتى لم تمهد حتى الان سامهدها لن اقول انى خارقة لكنى ساعمل وباذن الله ساصل" ان الله لايضيع اجر من احسن عملا".
فى النهايه اقول انى اخذت بعضا من الكورسات والتى من خلالها تعلمت منها بعض النصائح وهى:
  1. ان ابعث فى نفسى طوال الوقت رساثل ايجابيه.
  2. طالما اريد شيئا ساحصل عليه ف 90% مما نفكر به سيحدث.
  3. ان اكون او لا اكون .
  4. ان الغى كلمة المستحيل من قاموسى.
اود ان ارى الجميع يؤمن و يقول ويردد "انا لست كغيرى"سواء من:
  1. الكسالى الذين يقولون" ليس هناك عمل"فالعمل بالفعل ليس موجودا العمل يخلق لا يوجد.
  2. الذين يعيشون دون هدف سوى المرح واللعب ومشاهدة الافلام الاجنبيه للهروب من واقع حياتهم انا شخصيا اشاهد تلك الافلام لكن بغرض تعلم اللغة و معرفة عادات وتقاليد الشعوب الاخرى.
  3. الذين يتركون بلدهم دون عودة فمن يترك بيته ويرحل دون سبب وجيه لايستحق ان يكون له بيت.
اود ان يفكر كل منا لما اوجده الله عزوجل فى مثل تلك الظرف المحيطة به بالتاكيد لان له دور فيها. فكر كيف ستقف امام الله عزوجل يوما حينما يسالك عن مالك وعلمك وعملك. عن نفسى لا اخاف ذلك اليوم فانا اعد له من الان جيدا فانا لست كغيرى . فهل انت كذلك؟

للى فاضى وليه مزاج يقرا....يزور :