الأحد، 19 أكتوبر 2008




اتترك من تحب لانه يحبك؟؟؟"الجزء التانى"


فبابنظره حزينة تملؤها علامات الاستفهام....احس منها بمدى الجرح بداخلها...."اتكلم....
" لا ياريم انتى لوماعرفتيش انا اد ايه بحبك وان عمرى مافكر اخونك يبقى مالوش لازمة كلامى خالص دلوقتى"
تنزل دمعه من عينيها وتنظر فى الارض"انا ..انا عايزة اعرف العلاقة دى....(وترفع عينيها ناظرة اليه)وصلت لفين....."
يضع يديه على ذراعيها ويجلسها على طرف السرير جالسا امامها...نظر اليها فى عينيها"ريم...ريم تفكيرك مايروحش بعيد...والله العظيم هى ماحاجة اصلا...العلاقة مش ابعد من اللى انتى شوفتيه خالص"
"واللى هو؟؟؟"....نظر فى الارض ثم اخذ يجول بناظره فى شتى ارجاء الحجرة يحاول ان يستجمع قواه
"واللى هو..."بدا صوتها يعلو....ضم شفتيه كمن يخجل ان يقرر حقيقة مافعله...لكن لم يستطع نظراتها تذبحه لابد ان يتكلم
"اللى هو..انى كنت مفهمها انى مش ...اننا يعنى علاقتنا...جوازنا يعنى مش ناجح"
ثبتت عينيها بعينيه بينما هو لم يستطع حتى عجزت عينيه عن مقاومة نظرتها فنظر اليها مباشرة فسالته"وهو كدا فعلا جوازنا؟؟؟"
رد بسرعة بالغة تكاد تشعرك انه لم يكمل اصلا سماع السؤال"لا ياريم...جوازنا انا مقدرش حتى اوصف سعادتى فيه"وضع يديه علي ذراعيها بقوة"ريم انا مافيش يوم فى جوازنا ندمت فيه انى حبيتك واتجوزتك..مافيش لحظة الا وكنت بحمد ربنا عليكى ...انتى حب حياتى..انتى لو......................."
وقفت صارخة فى وجهه"امال تفسيرك ايه لتصرفك الحقير دا؟؟؟؟؟؟ ايهاب ....انا مش عايزة كل المقدمات دى..انا لو هاسمعك هاسمع حاجة واحدة بس...ليه؟؟....فاهم...ليه؟؟"
وقف امامها صارخا فى وجهها"عشان بحبك...عشان خفت عليكى....بحميكى منها...عرفتى ليه"
اطرق نظرة للارض واخذ نفسا عميقا فقد خرج عن شعوره بينما هى ظلت تنظر ليه منتظره...عينها تتسائل عن تفسير اوضح لكلامه وانفعاله ....اكمل كلامه لكن بهدوء
"كل المشاكل اللى حصلتلك فى الشغل الفترة اللى فاتت...التحقيق ...هى اللى كانت وراه....انا حاسيت بكدا ....وطلبت منك تسيبيلها القسم خالص وانتى اللى رفضتى...كنت اعمل ايه يعنى...كنت عارف انها بتغير منك..حاولت ارجعلها احساسها بانها كانت بتحبنى زمان وانى ببادلها نفس الشعور يمكن تبعد عنك...ماكانش فى حل تانى ادامى..انا مش ممكن كنت اسمح بحاجة تاذيكى...او تاذى مستقبلك وشغلك....وانتى عارفة كويس اوى الموضوع دا كان بيهدد مستقبلك ازاى ولو كانت فضلت الحرب دى عليكى كان هايحصل ايه"
اقتربت منه واضعه يديها عليه برفق وقالت فى رقة وحنان"ايهاب...انا ماكنتش متصورة اننا بنحب بعض بالشكل دا ولا ان تفكيرنا وتصرفاتنا تجاه بعض هاتكون زى بعض كدا...انا هاسامحك علشان مقدرة شعورك وانت برده اكيد هاتسامحنى عشان تقريبا عملت نفس الكلام عشان احميك"نظر اليها متفاجئا مستنكرا ماتقوله وازاح يديها عنه "نعم؟؟....عملتى ايه؟؟؟"
"زى اللى انت عاملته...انا كمان كنت بحاول احميك"
صرخ بوجهها"تحمى مين؟؟....انتى بتستهبلى(صرخ بشدة)..فى واحدة محترمة متجوزة تعمل حاجة زى دى ...مين اللى بيحمى مين؟؟"
صرخت بصوت يكاد يفوق صوته"يعنى هو فى راجل محترم ...متجوز...يعمل اللى انت عاملته علشان بيقول بحمى مراتى؟؟"
ثم قالت له بهدوء"بيتهيالى دلوقتى مش محتاج تعرف انا هاسامحك ولا لا...لو كنت انت هاتقدر تسامحنى لو كنت عاملت كدا...يبقى انا ممكن كمان اسامحك"
نظر فى الارض خجلا مما اوقع نفسه به...علامات وجهه تنفى ان تصدق انها اوقعته بالفخ بتلك الحركة وانه لم يكن ليسامحها لو كانت فعلت ذلك...وبذلك هى لن تسامحه
هدا تماما وكانت هى بجانب الشباك تنظر من النافذة...توجه اليها ووضع يديه عى ذراعيها كى يديرها نحوه...لم تستطع ان تتحمل يديه عليها فارعشت كتفيها ختى يزيحه يديه عنها ففهم وازاحهما ونظر فى عينيها
"ريم...انا عارف انك مصدقة انى عملت كدا عشان احميكى منها....مش كنت بخونك...مجرد مابتبصى فى عنيا بتعرفى اذا كنت بكدب او لا" اخذت الدموع تنهمر من عينيها....فتلالات الدموع فى عينيه ووضع يده على ذقنها كى يرفع وجهها نحوه ويرى عينيها"ريم انا مش ممكن اجرحك بالشكل دا....ريم انا ماتحملش اشوفك كدا بسببى...انا بحبك...انا................."ازاحت يديه عنها بشده صارخة لاتزال تبكى
" يخربيت دا حب...انا كرهت حبك دا...دا مش حب ابدا...انا هافضل اتقبل واستحمل كدا لامتى.....سنين وبرده مشكلتك زى ماهى...مابتتحلش..سنين وكل مشكله بتحلها بطريقة اغبى من اللى قبلها...وتقول علشان بحبك وبحميكى...انا كرهت نفسى اللى تخليك تحبها بالشكل دا...."يقاطعها ولاتزال دموعه بعيينيه"ريم...."
"ريم ايه بس....ريم زهقت..مابقتش تحترمك ولا تحترم تفكيرك...انت كنت فاكر ايه...ربنا هايباركلك ازاى فى حياتك وجوازك وانت بتغضبه عايش مع واحدة متجوزها والتانية بتتسلى بيها فى علاقة غير شرعيه كانه زنا بالظبط"
"زنا ايه بس ياريم؟؟....انا قولتلك......."
"الزنا ولو حتى بالنظر ياايهاب....كفايه عند ربنا انك بتضحك عليها وبتلعب بمشاعرها هى كانت نسيتك ...وانت علشان بس حسيت انها ورا اللى حصل ..ومن غير ماتتاكد....لجات للاسلوب الرخيص دا..انت ايه؟؟...وبتقولى بحبك...الحب اللى يضعف بالشكل دا يبقى قلته احسن ياايهاب....انا اسفة...مش عايزة الحب دا"
ادارت وجهها ونظرت من النافذةبينما هو لايكاد يصدق مادار بينهما توا...ظل كل منهم صامتا مايزيد عن الخمس دقائق
"انا هاسيبك فترة...اسبوع هاروح اعد عند ماما...علشان تهدى خالص وتفكرى....انا عارف ياريم انى ساعات بتسرع...بس اى حد مكانى هايعمل كدا...اكيد مش هايتفرج على مراته وحد بياذيها حتى لو كان بس شاكك فيه....ماقدرش لو للحظة احس انى عاجز عن حمايتك...باى طريقة حتى لو كانت مش هاتعجبك هاحميكى فاهمة؟؟...واللى يقرب منك او من مريم انسفه ...فاهمة ...انسفه...انتوا اغلى حاجة عندى واحارب الدنيا كلها عشانكم...اللى عايزك تعرفيه...انى من غيرك انتى وبنتى ..اضيع..اموت "
كانت تبكى لكنها لم تكن تنظر اليه...كانت لاتزال امام النافذة تسمعه بكل جوارحها...تبكى حزنا عليه وماوصلوا اليه....خرج من الحجرة ..ظلت تفكر اياما....اتظل معه وهى تعلم انه يحبها بجنون وهى تعشقه...حياتهم حياه وردية الكل يحسدونهم عليها حتى مشاكلهم تكاد تكون معدومة وذلك ليس لانهم ليس لديهم مشاكل ولكن لانهم بحبهم يتغلبون على اى مشكله فهو كفيل بحل جميع مشاكلهم لايبيتون ليلة متخاصمين.....لم يكن يعكر صفو حياتهم سوى طريقة حله لمشكله تتعلق بها هى...فهو بالغالب يفكر بقلبه حينما يتعلق الموضوع بها هى....ادركت الان معنى الجمله التى دائما ما كان يقولها لها بانها نقطة ضعفه الوحيدة
ام تتركه...تتركه كى يكسر هذا الضعف تماما...فحينها فقط سيتعلم ان ضعفه هذا هو ما اضاع منه حياته ...فيقوى عليه
ظلت اسبوعا لاتترك المنزل ...اما هو فكان ايضا لايخرج الا ليذهب الى مدرسة ابنتهم كى يراها ويطمئن عليها يوميا ويرجعها للمنزل بعد المدرسة...فى نهاية الاسبوع لم يقوى ان ينتظر اكثر من ذلك ليراها ويتكلم معها فابالتاكيد هدات....وبينما يدخل باب الفيلا الخارجى ومعه مريم حاضرا اياها من المدرسة...حتى وجدها تحمل حقائبها وحقائب الصغيرة لتضعها فى السيارة
نظر الى الحقائب ثم نظر اليها بدهشة لايصدق ماتصنع"ايه دا؟؟...رايحة فين؟؟"
"انا اسفة ياايهاب....مابقتش احس بامان وانا معاك" انهمرت دموعه من عينيه نظراته تملؤها الاستعطاف يطلب فرصة اخرى فبكيت هى الاخرى
"فى ايه يابابا هو انت بتعيط ليه؟؟.....مالك ياماما؟؟...انتوا واجعانين؟؟...(وجذبت ابوها من يديه تحاول ان تجعله يسير نحو السيارة) "تعالى بابا نروح للدكتور..نقوله انكوا واجعانين"
"تمسح دموعها وجاذبة الصغيرة من يديها"يالا يامريم...سلمى على بابا"
لم ترد مريم ان تترك يد ابوها "استنى ماما...بابا واجعان" فجذبتها بقوة اكبر حتى انفكت يديها عن ابوها..واخذتها نحو السيارة....لحقها وجذبها من يديها بقوة نحوه
"لا...لا ياريم...مش هاسيبك تمشى..ريم انا اللى بيربطنى بيكى مش مجرد ورقة...ريم طيب نحاول تانى..ريم طيب عشان خاطر مريم...ريم....."اخذت تبكى وتنظر اليه"ايهاب...انا اسفة....ماقدرش...مريم هاتفضل معاك برده...انت ابوها...بس دا احسن لها واحسن لنا...انا اسفة"ظلت الدموع تنهمر من عينيه وهى ايضا .فاحتضنته بقوة وضمها اليه بشدة...يبكى ويسالها"طب ليه؟؟؟...."
بعدت عن احضانه واخذت البنت مبتعده...ظل ينظر اليهم وهم يتركونه...يندم على حبه الذى اضاعه من بين يديه...ظل يسال نفسه اتتركنى لانى احبها كل هذا الحب

الجمعة، 17 أكتوبر 2008



اتترك من تحب لانه يحبك؟؟؟؟؟
"انا مش فاهمة...لما انت مش بتحبها وبتقول انك مش طايق حياتك معاها....طلقها بقى ...استريح وريحها"
"ماقدرش...علشان بنتنا دلوقتى...انا مستنى لما تطلب هى الطلاق علشان ماتمنعش البنت عنى...حبيبتى افهمينى..."
كلمات كالسهام اخترقت قلبها...كارصاص اصاب عقلها وشل تفكيرها واعاق حركتها...تسمع مصادفة مايدور بين زوجها وزميلة عزيزة عليها كانت تعلم انها تحبه قبل زواجهما لكنه انكر حبه لها ...واختارها هى
كانت واقفة بجانب الباب تنظر الى عينيه هو كى تعرف اذا ماكان يقوله صدق ام كذب...اصدق انه كرهها وكره حياته معها....اصدق ان كل مايربطه بها هو بنتهم فقط....اصدق انه على علاقة بغيرها...اصدق انه يخونها...
ام كذب ماترى ...ماتسمع...كانت عيناها يملاها الذهول والشك ...كانت تقول فى نفسها والدموع تنهمر واحدة تلو الاخرى من عينيها دون ان تشعر"لا لا لا....مش ممكن اللى بسمعه يكون حقيقى...دا بيحبنى...بيحبنى بشدة...مايقدرش يتنفس من غيرى...انا عارفة...يستحيل يكون منافق بالشكل دا...مش ممكن اكون فهمت حبه غلط...وهو معايا بيحسسنى انه طائر يطير فى السما ومن غيرى الدنيا كانها قفص محبوس فيه لوحده الوحدة بتقتله...ان حياتى معاه فى بيتنا وبنتنا هى الجنة والدنيا من غيرنا هى النار...الجحيم....لا....اللى بسمعه دا كدب...دا بيتنفس عشقى...دا اللى بيقولهولى...عينه قبل صوته...مش معقوله عينه بتكذب عليا...اللى بسمعه كدب...كدب"
لكن عينيها لاتكذب....ماتراه ليس بكذب ابدااااااااااااااا...هو الواقع المرير بعينه
مشت فى هدوء...خطواتها ثقيله....وقفت على مقدمة الباخرة التى عليها عرس احد اقرانهم....ظلت تنظر للمياه....تتذكر يوم عرسهم وهو يقبل جبينها....ووعده الذى قطعه على نفسه بان يظل يحبها للابد...يحافظ عليها....ولا يبكيها يوما...كان مليئا بالسعاده.....وبينما هى كذلك...لمحها فذهب اليها...وضع ذراعه عليها
"حبيتى واقفة لوحدها ليه هنا......بتعملى ايه ...اكيد طبعا بتفكرى فيا....اوعى تكونى بتفكرى فى حاجة غيرى..."
لم تشعر الا بانها تريد ان تلقيه فى المياه امامها ...استشاطت غضبا بداخلها...التفتت اليه...ازاحت ذراعه عنها بهدوء....كانت نظرتها له لم يكن لها اى معنى او تفسير عنده حيث كان ينظر هو اليه نظرة الحب المعتادة فى عينيه...ولم يحول هذه النظرةسوى القلم الذى صفعته له......
بينما فى سيرها مبتعدة عنه ...وجدت امامها من كانت تعتبرها من اعز زملائها...نظرت اليها والتفتت نظرت اله نظرة يملؤها الاحتقار...واذرفت منها دمعه....وتابعت سيرها
ظل متسمرا فى مكانه....ينظر الى المياه....يكاد يموت من هول المصيبة التى لم يكن يعقد لها حسبانا...كاد يموت من الحزن والدموع تحتبس فى عينيه...عجزت عن التساقط من شدة فزعه مما حدث....اما التى ورائه...شعرت بضيق شديد...لم تكن تعرف انها قد تشعر به يوم تعرف زوجته بما بينهما اقتربت منه تحاول ان تهون عليه....فلم تتلقى منه سوى نفس النظرة التى تلقتها من زوجته قبل دقيقة"انا مش عايز اشوف وشك...انتى خربتى حياتنا...اعمل ايه دلوقتى.....ابعدى عنا بقى ..."احست بصاعقة ضربتها....صدمت فيه صدمة كبيرة اعجزتها عن الكلام او اى رد فعل....لم تشعر سوى بحسرة كبيرة اصابتها......تركها مبتعدا بسرعه ...يجرى وراء حبيبته...التى كانت قد اخذت شنطتها وباركت للعروسين....وبينما تهم بالذهاب...وجدته امامها....نظرت اليه"حبيبى ..انا تعبانه يالا بينا بقى"...."اه ...اه طبعا....سلام ياجماعة...الف مبروك"
خرجا معا نحو السيارة...فتح لها الباب...اغلقته...واوقفت تاكسى..ركبت به...لم يمنعها...بل ركب سيارته ورائها....كانت تنظر من النافذة وتبكى بشده...اخذ صوت بكاؤها يعلوويعلو...حتى كادت ان تموتمن تلاحق انفاسها....فتلك هى صدمة عمرهالاعجب ابدا ان تكاد تموت بها
لم يستطع سائق التاكسى ان يسمعها تبكى ولا يهون عليها...فمن يرى مراه تبكى ولا يهتز لذلك"اهدى يابنتى...كل مشكله وليها حل....مش دا برده جوزك؟؟".....زاد ذلك السؤال من بكاؤها اكثر فاكثر وقالت له وسط بكاؤها"....جوزى بس....دا كان كل حاجة....كل حاجة....اااااااااااااااااااه.....كل حاجة"
كان هو يسير بسيارته تكاد تلتصق بالتاكسى....كان من كثرة ماهو اخذ فى النظر اليها وخوفه عليها يكاد لايرى الطريق
"واضح انكم بتحبوا بعض....وياما بيحصل بين الراجل ومراته....مشكلتكوا انكوا دايما بتزعلوا من غير ماتعرفوا الاسباب....اساليه عن اللى تاعبك...اكيد هاتلاقى عنده تفسير....شوفى هو خايف عليكوا ازاى....وانتى زعلانه عليه اد ايه....ماتضيعيش كل دا من غير ماتفهمى منه....اكيد دا سوء تفاهم...اهدى بس ووحدى الله...."
هدات بعد ان وحدت الله....وصلت الى المنزل....صعدت الدرج بسرعه نحو غرفتهما....اغلقت الباب عليها....وقعت على كبتيها بجانب السرير....اسندت راسها عليه....اخذت تبكى بشدة....كان هو بخارج الباب يسمع بكاؤها ...اخذ فى الطرق على الباب...يرجوها ان تفتحه وتسمع منه.....لكنها كلما سمعت صوته....تزداد بكاءا"منك لله....ليه انا من الاول...ماى كانت موجودة....حرام عليك....حرام عليك....حرام......................................................كانت كلماتها وهى تقع على مسامعه اصعب من بكاؤها ....حتى سكتت عن البكاء تماما....جن جنونه بالخارج....عرف انه حدث لها شى ما بالداخل....احضر مطرقا وكسر الباب....دخ...وجدها مغمى عليها على الارض..."كنت عارف انى هاعمل كدا فيكى........ماتستاهليش كدا منى...."كان يقول لنفسه ذلك وهو يحملها ويضعها على السرير.....قام بفك طرحتها وافاقها.....لكن قبل ان تفتح عينيها تماما...كان قد اعطاها منوما للصباح....حتى تهدا وتمر تلك الليلة العصيبة عليها بسلام...وحتى يفكر فيما فعله....ظل طوال الليل يتجول فى الحجرة وينظر اليها....يعد نفسه لما سيقوله لها....ايقول لها الحقيقة؟؟....ام انها لن تصدقه....ام يكذب عليها ويقوللها انها كانت غلطة...ويطلب منها ان تسامحه.....لم يبقى سوى دقائق حتى تفيق....فخرج خارج الحجرة حتى لاتنفعل عندما تستيقظ وتراه امامها....فهو يعلم انها حينما تكون غاضبة منه لاتحب ان تراه حتى تهدا ثم تتكلم معه
ظل بالخارج حتى سمع حركة فى حجرتها...اخذ قلبه تتسارع دقاته....طرق الباب"لو كنتى هديتى...نتكلم مع بعض....ارجوكى...اسمعينى بس الاول"
تذكرت ماحدث ...وتذكرت جيدا كلام سائق التاكسى....فتحت له الباب...دخل ...فبادرته بنظره حزينة تملؤها علامات الاستفهام....احس منها بمدى الجرح بداخلها ومقدار ماهى منكسرة...."اتكلم....انا سامعاك....بس ماتحاولش تكدب عليا.علشان هاعرف...قصدى علشان زمان كنت بعرف ....دلوقتى مش هاعرف...."
"

للى فاضى وليه مزاج يقرا....يزور :